رایــة الـحق

حدیـث هفته
  • امام صادق عليه السلام: آن كه پيـشرفت را در خود نبيند، به نقصانْ نزديك تر است و هر كه به نقصانْ نزديك تر باشد، مرگ از زندگى برايش بهتر است. الأمالي للصدوق: ص ۷۶۶ ح ۱۰۳۰
پیوند های تصویری

عبدالعزیز بن عبدالله آل الشیخ

حیـدر کـرار

أهمیّة الصمت و أثره فی نفس الإنسان

شهر رجب هو الشهر الذی مهما زاد فیه الأصدقاء من المراقبة لم یفعلوا إلا القلیل. التفتوا! أنا أعبّر بهذه العبارة: مهما زدتم فی المراقبة، فهو أیضاً قلیل.
إنّ التکلّم فی هذا الشهر لیس من المناسب حتّى فی المسائل الصحیحة. إنّ التکلم یقلل من رصید الإنسان. فعندما تکون لدیکم حالٌ مّا، وعندما تحسّون فی أنفسکم حالة من التوازن، ثمّ تتکلّمون بهذا المقدار، و تتحدثون، فإنّنی لا أعلم کم هو تأثیر هذا الحدیث !! – ولکن بالطبع إن شاء الله فیما بعد وفی نفس هذه الفقرات من حدیث عنوان البصری سیأتی الحدیث حول کثرة الکلام، و هناک سوف أبیّن الأمر – أمّا الآن وبنحوٍ من الإجمال؛ فإنّ أحد أهم المسائل هی أن الأعاظم کانوا ینبّهون الأفراد على قلّة الکلام، فقلّة الکلام توجب بقاء الحالات التی تظهر للإنسان فی نفسه، فلا تخرج خارجها.
إن البحث هنا لا یتعلّق بأحادیث اللغو و اللعب و هذه الأمور التی لا طائل منها، فهذه الأمور لا تؤدّی فقط إلى اضمحلال الحالات و زوالها، بل هی تسلب الإنسان ما کان قد حصّله أیضاً. لا أبداً. فکلامنا أصلاً هو فی الکلام الصحیح، البحث هو عن الکلام الصحیح. فعلى الإنسان أن لا یتکلّم حتّى الکلام الصحیح، وإنّما یتحدث قلیلاً.

حیـدر کـرار

الروایة الاولی: عَنْ أَبِی سَعِیدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ رَجَبٌ مِنْ أَشْهُرِ الْحُرُمِ- وَ أَیَّامُهُ مَکْتُوبَةٌ عَلَى أَبْوَابِ السَّمَاءِ السَّادِسَةِ- فَإِذَا صَامَ الرَّجُلُ مِنْهُ یَوْماً وَ جَوَّدَ صَوْمَهُ بِتَقْوَى اللَّهِ- نَطَقَ الْبَابُ وَ نَطَقَ الْیَوْمُ- فَقَالا: یَا رَبِّ اغْفِرْ لَهُ، وَ إِنْ لَمْ یُتِمَّ صَوْمَهُ بِتَقْوَى اللَّهِ وَ لَمْ یَسْتَغْفِرْ- قَالا: خُدِعْتَ مِنْ نَفْسِکَ.

الروایة الثانیة: حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرِ بْنُ أَبِی مَنْصُورٍ الْمُقْرِی حَدَّثَنَا أَبِی أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِیُّ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سَهْلٍ، حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ سَعْدٍ السَّعْدِیُّ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ یَحْیَى عَنْ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبَانٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِی هُرَیْرَةَ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: فقال رَسُولُ اللَّهِ ص‏ مَنْ أَدْرَکَ شَهْرَ رَجَبٍ- فَاغْتَسَلَ فِی أَوَّلِهِ وَ فِی أَوْسَطِهِ وَ فِی آخِرِهِ- خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ کَیَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ.

الروایة الثالثة: أَخْبَرَنَا السَّیِّدُ الْأَوْحَدُ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَیْنِ بْنِ دَاوُدَ الْحَسَنِیُّ رَحِمَهُ اللَّهُ‏أَنْبَأَنَا أَبُو بَکْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دلویه، حَدَّثَنَا أَبُو الْأَزْهَرِ السَّلِیطِیُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَیْدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ حَکِیمٍ قَالَ: سَأَلْتُ سَعِیدَ بْنَ جُبَیْرٍ عَنْ صَوْمِ رَجَبٍ کَیْفَ یَرَى فِیهِ فَقَالَ: حَدَّثَنِی ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص کَانَ یَصُومُ حَتَّى نَقُولُ: لَا یُفْطِرُ- وَ یُفْطِرُ، حَتَّى نَقُولُ: لَا یَصُومُ.

فضائل شهر رجب، ص، 497

حیـدر کـرار


اتفق غالبیة أهل السنّة علی انّ جمیع الصحابة الذین عاشوا فی عصر النبی (صلى الله علیه و آله) أو الذین أدرکوه وکانوا معه فترة من الزمن عدول بلا استثناء، والقرآن یشهد على ذلک.
وللأسف تمسک هؤلاء الأخوة ببعض الآیات القرآنیّة التی تصبّ فی مصلحتهم وتغافلوا عن بقیة الآیات الأخرى، الآیات التی تستثنی هذا الأمر، ونحن نعلم بأنّ جمیع العمومات لها استثناءات عادة.
ونحن نقول: ما هی هذه العدالة التی یبیّن القرآن المجید خلافها فی عدّة مواضع!! ومن هذه المواضع ما جاء فی سورة آل عمران: (إِنَّ الَّذِینَ تَوَلَّوْا مِنْکُمْ یَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّیْطانُ بِبَعْضِ ما کَسَبُوا وَ لَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِیمٌ) «1»، حیث تشیر إلى الأشخاص الذین فرّوا فی معرکة أحد وترکوا النبی الأکرم (صلى الله علیه وآله) لوحده فی مقابل الأعداء.

حیـدر کـرار

http://s5.picofile.com/file/8145373084/siQ4zgul_535.jpg

بمناسبة حلول عید الله الأکبر، عید الغدیر الأغر، نرفع أسمى آیات التهانی والتبریکات، إلى مقام مولانا الامام الحجة بن الحسن علیهما السلام، وإلى أبناء الامة الاسلامیة، وبالخصوص الى اتباع مدرسة أهل البیت علیهم السلام، سائلین المولى ان یجعلنا من الثابتین على خط الولایة و منهج محمد, و آل بیت محمد علیهم السلام
حیـدر کـرار

تعلّقت مشیئة الباری تعالى الحکیمة بتخلید هذهِ الذکرى فی کل العصور والازمان، وهی حادثة حضرت بأحرف من نور فی القلوب المسلمین ولا تخلو کتب التفسیر والتاریخ والحدیث والکلام فی کل عصر وزمان من تلک الواقعة، وقد تحدث بها الخطباء والوعّاظ فی مجالسهم، فهی من الفضائل المسلّمة لأمیرالمؤمنین علیه السلام، بل تعدت إلى الشعراء حیث صارت هذه الواقعة منهلاً یسترفدون منه قصائدهم ویروون منه أفکارهم ومفاهیمهم، فکان أن سردوا فیها أبدع أشعارهم وأسمى منظوماتهم بصورة متنوعة وبلغات مختلفة (وقد ذکر العلامة الأمینی (رحمهم الله) فی غدیره تلک الاشعار وقائلیها وتراجمهم).

وبعبارة اُخرى: لا نرى واقعة وحادثة تاریخیة قد تناولها الجمیع من فیلسوف وکلامی ومحدّث ومفسر وخطیب وشاعر ومؤرخ سوى حادثة الغدیر.

حیـدر کـرار